الدوخة هي شعور بعدم التوازن، وتؤدي إلى اضطراب في أثناء الحركة والوقوف، وكذلك اضطراب في حماية وضعية الرأس.
وفي الغالب لا تكون الدوخة دليلاً على مشكلة صحية خطيرة، ولكن يجب التأكد من ذلك من قبل الطبيب، وخصوصاً إذا ما ترافقت الدوخة مع أعراض أخرى مثل نوبات الإغماء والصداع، أو إذا تكرر حدوثها دائما
وهناك مسميات للدوخة منها :
• الدوار: وهو الشعور بالحركة والدوران و بالرغم من عدم القيام باي حركة او فعل قد تسبب بالدوار،ومنها بسبب الاذن الداخلية.
• الدوار الذي يكون يسبب الاغماء: وفي هذه الحالة يشعر الانسان بدوار قوي كما لو انه على وشك الدخول في الاغماء وكثيرا ما ينتج عند الحركة السريعة أو المفاجئة.
• اختلال التوازن: ويتمثل بعدم قدرة المرء في الحفاظ على اتزان جسمه ومواجهة صعوبات عند الحركة او المشي.
• القلق: وهو من حالات الدوخة الناتجة عن الخوف من بعض الاماكن او التوتر او الاكتئاب.
اسباب الدوخة :
• ضعف النظر او حدوث مشاكل في العينين هو السبب الاول لحدوث الدوخة عند الكثير من الناس .
• نقص الحديد والاصابة بفقر الدم الانيميا سبب وراء الاصابة بالدوخة، خاصة عند النساء اللواتي يفقدن الكثير من الدم بسبب الدورة الشهرية.
• نقص الفيتامينات في الجسم وسوء التغذية سبب مباشر اخر وراء الاصابة بالدوخة.
• الاصابة بامراض الاذن الوسطى او الاعصاب يتسبب بدوخة قوية، كما ان الاصابة بالتهابات في الخلايا العصبية يمكن ان يؤدي لاختلال توازن الجسم وبالتالي الاصابة بالدوخة.
• انخفاض نسبة السكر في الدم يؤدي لحدوث الدوخة المتكررة خاصة عند الصباح.
• السهر والتعب وعدم الراحة والضغوط النفسية والمهنية اسباب وجيهة وراء الاصابة بالدوخة ايضاً.
• تحريك الرأس او عضو اخر من اعضاء الجسم بسرعة يمكن ان يؤدي لحدوث الدوخة.
• جفاف الجسم بسبب التعرض لحرارة الشمس وقلة شرب الماء من الاسباب الاخرى وراء الاصابة بالدوخة.
• تناول بعض الادوية والعقاقير يمكن ان يؤدي لحدوث الدوخة.
• المشروبات الغازية والمنبهات من العوامل المسببة للدوخة ايضاً.
• ارتفاع ضغط الدم او انخفاضه من اسباب الدوخة.
• الصداع النصفي.
• السفر بالطائرة او بالسيارة لوقت طويل.
كيفية الوقاية من الدوخة :
أولا الوقاية والابتعاد عن الاسباب التي تقف وراء الاصابة بالدوخة هو افضل طرق الوقاية منها.
وبالتالي يجب الحفاظ على صحة العينين والاذنين قوية وسليمة، وكذلك تناول كافة الاطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن وتؤمن للجسم تغذية كافية تمنع حدوث الدوخة.
كما يجب الاكثار من شرب السوائل خصوصاً الماء والابتعاد عن المشروبات الغازية والمنبهات كالقهوة والشاي، وتجنب السهر والقلق والعمل لساعات طويلة، والخلود للراحة فور الشعور بالتعب او الصداع، وعدم تحريك اعضاء الجسم بقوة وسرعة خاصة الرأس، وتجنب الضغوط النفسية والابتعاد عن التوتر والنوم لوقت كافٍ كل ليلة وبطريقة صحية.
وفي حال تكرار الاصابة بالدوخة، لا بد من استشارة الطبيب المختص لمعرفة الاسباب وراء حدوث الدوخة وعلاجها تماما
كيفية التصرف في حالة الدوخة عند تكرار الشعور بالدوخة :
– أولا اجلسي في الحال واستريحي حتى زوال الدوخة،وذلك لتجنب فقدان الاتزان والوقوع الذي يسبب الإصابة.
– تجنبي تغيير الأوضاع بشكل مفاجئ، لكن انتظري في كل وضع مدة قليلة حتى يتأقلم الجسم.
– تجنبي الكافيين والكحول والتدخين، التي تحفز الشعور بالدوخة.
– تجنبي القيادة أو استخدام الآلات الثقيلة، إن كنتِ تعانين من الدوخة المتكررة.
– اشربي الماء في الأقل ثمانية أكواب يوميًا، وخذي قسطًا وافرًا من النوم سبع ساعات في الأقل،
– وتجنبي الإجهاد البدني والتوتر، وامكثي بمكان معتدل الحرارة.
– تناولي الطعام الصحي، وأكثري من الفاكهة والخضروات والبروتينات سهلة الهضم، كالدواجن والسمك.
– إذا شكيتِ في أحد الأدوية أنه يسبب الدوخة، يجب مناقشة الطبيب في تبديلها أو تعديل جرعتها.
– خذي الأدوية المضادة للغثيان، إن صاحب الدوخة شعور بالغثيان. استخدمي المشاية إن كان هناك عدم اتزان شديد، واستندي إلى الترابزين عند صعود السلم أو هبوطه.
– مارسي الرياضات التي تحسن من الاتزان، كاليوغا. واذهبي للطبيب فورًا إن صاحب الدوخة أعراض، مثل: الرؤية المزدوجة أو القيء أو الحمى أو التنميل أو صعوبة في الحركة أو السيطرة على الأطراف أو الصداع أو ألم الصدر أو فقدان الوعي، إن كانت الدوخة تالية لإصابة بالرأس، أو ألم الرقبة أو فقدان السمع أو صعوبة الكلام وعدم السيطرة على الفم والعين وتدليهما.
