أخبار الفن

تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنانة الراحلة أمال فريد ووصيتـــها.. وحقيقـــة زواجها بعبدالحليم حافظ

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
عن عمر يناهز 76 عاماً رحلت الفنانة القديرة آمال فريد بعد أزمة صحية طارئة استلزمت نقلها لمستشفى شبرا العام حيث لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى بعدما لم يتمكن الاطباء من انقاذ حياتها نتيجة خلل في وظائف الجسم استمر أكثر من 12 ساعة.

ونقلت آمال فريد إلى المستشفى الحكومي لتلقي العلاج بعدما عانت في الفترة الأخيرة من حياتها من ضيق اليد، علماً بأن قرارا حكوميا صدر من الحكومة المصرية قبل ساعات من وفاتها بعلاجها على نفقة الدولة ونقلها لأحد المستشفيات الخاصة لكن القرار كان يفترض تفعيله ظهر أمس بعد ساعات من رحيلها.

عادت آمال فريد للظهور الاعلامي قبل عدة شهور بعدما سربت صور لها وهي وحيدة تعاني التشرد في احد الكافيهات الشهيرة بمنطقة وسط القاهرة، قبل أن تبدأ نقابة الممثلين في التواصل معها ومتابعة حالتها الصحية حيث خضعت لعلاج اكثر من مرة بسبب مشاكل صحية، كما تعرضت لكسر في منطقة الحوض اثر في قدرتها على الحركة.

وكرم المركز الكاثوليكي الفنانة القديرة في منزلها قبل وفاتها بعدة أشهر تقديراً لمسيرتها الفنية كما حرص عدد من الفنانين على الاطمئنان على حالتها من بينهم ليلي علوي والهام شاهين.

وآمال فريد واحدة من نجمات الخمسينيات والستينيات في السينما المصرية حيث بدأت حياتها الفنية مطلع الخمسينيات وقدمت مجموعة من الافلام المتميزة اشهرها “ليالي الحب” مع العندليب الاسمر عبدالحليم حافظ وهو الفيلم الذي حقق لها شهرة كبيرة في الوطن العربي وواصلت من خلاله أدوارها في البطولة السينمائية.

آمال فريد من مواليد القاهرة وتخرجت من كلية الآداب قسم الاجتماع واسمها الحقيقي آمال خليل محمد، وبدأت حياتها الفنية من خلال الاشتراك في طفولتها ببرامج الاطفال ابرزها برنامج “بابا شارو”، وكان فوزها في مسابقة مجلة الجيل للجمال سبباً في ترشيحها لأول أفلامها السينمائية “موعد مع السعادة” الذي نالت عنه جائزة الدولة التقديرية.
وقدمت خلال مشوارها العديد من الأعمال التي علقت في أذهان الجمهور، وتعاونت مع عدد من النجوم الكبار، ومن أبرز أعمالها “التلميذة” و”من أجل امرأة” و”احنا التلامذة” و”أبو أحمد” و”حماتي ملاك” و”أم رتيبة” و”موعد مع السعادة” و”ليالي الحب” وغيرهم، واعتزلت الفن في أواخر الستينيات لأن الأعمال التي عرضت عليها لم تناسبها.

أما عن حياتها الشخصية فقد تزوجت مرتين كان من بينهما موسيقار مصرى انتقلت معه للعيش فى موسكو، وابتعدت عن الساحة الفنية نحو 6 سنوات، ثم عادت إلى مصر وشاركت فى بطولة فيلمين هما “6 بنات وعريس، وجزيرة العشاق”، ثم ابتعدت نهائيًا عن التمثيل لانتشار الأفلام التجارية التى لا تتناسب مع مشوارها الفنى.

وكانت آمال فريد، قد نشر صور لها قبل رحيلها وهي تجلــس على مقهــى، وقيل إنها كانت تتســول، لتخرج وترد على تلك الشائعــات معــربة عن استيائـــها قائلة: “إن تلك الصور التقطـــت وأنا جالسة بمقهى في منطقة وسط البلد، حيث هناك ذكريات جميلة تربطني بهذا المكان، إلا إنني فوجئت بحملة إعلامية تنال من سمعتي وتتهمني بأنني فقدت عقلـــي، وأنني أتســـول في شوارع القاهرة”.

أما عن وصيتها كان الفنان سامح الصريطي، قد كشف عن وصــية الفنانة الراحلة وهي أن تدفــن بعيدًا عن الصحــافة وكاميرات الإعلام وأن تدفــن في صمـــت ودون ضجـــيج وكان آخر طلب لها هي التبــرع بمبلغ العـــزاء للفقــراء والمحتاجــين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى