شاهدوا من تكون هذه الفنانة في آخر ظهور لها قبل وفاتها بعمر الـ 82 عاماً.. لن تصدقوا من هي!

تداول عدد من مواقع التواصل الأجتماعي صورة لسيدة عجوزة واتضح أنها للفنانة الراحلة هند رستم في أخر ظهور لها بعمر 82 عاما
وانتشرت صورة لها مع ابنتها آخر صور للفنانة هند رستم في مراحل متقدمه من العمر وأخري لها مع عائلتها قبل وفاتها بوقت قليل، وذلك بعد اعتزالها العمل الفنى واختفائها طويلاً عن الانظار، وتفاعل المتابعون مع تلك الصور بشكلٍ لافت.
وهذه الصورة مع ابنتها وزوجها وأحفادها
قررت هند رستم اعتزال السينما نهائيا في أواخر السبعينيات، وكرمتها أكثر من مؤسسة منها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1993. وفي بداية حياتها الفنية التقت بالمخرج حسن رضا الذي تزوجت منه وأنجبت ابنتها الوحيدة «بسنت»، تزوجت أيضا بالطبيب المعروف الدكتور محمد فياض.
توفيت الفنانة الكبيرة هند رستم في اليوم الموافق 8 أغسطس 2011 عن عمر يناهز الـ 82 عامًا إثر أزمة قلبية حادة.
أما عن أخر أيامها قبل الوفاة :
قبل مجيء شهر رمضان كانت سعيدة جداً، وقامت بتهنئة ماجدة وشادية وعدد من الصديقات بفرحة شديدة، وكانت لا تريد أن تنسى أحداً، وفي اليوم التالي اتصلت بها إلهام شاهين لتدعوها على الإفطار معها في منزلها في الأيام الأولى لرمضان، فوافقت على عكس عادة أمي وكانت سعيدة جداً وأخبرتني بأننا سنفطر مع إلهام شاهين يوم السبت، وتعجبت كثيراً لأن أمي كانت ترفض أي دعوات إفطار، وكانت تفضل أن تتناول طعام الإفطار في المنزل معنا أنا وابني وزوجته وأبناؤه وأونكل فياض قبل رحيله.
يوم الخميس وكنا في الأيام الأولى لرمضان، وبدأ يصيبها السعال وكنت قلقة عليها جداً وخصوصاً أنها كانت قد أجرت منذ سنوات عملية قلب مفتوح. فكنت أخاف عليها من البرد والسعال، فاتصلت بطبيبها الخاص والذي طمأنني عليها؛ لأننا ذهبنا له في أول رمضان وكانت بصحة جيدة، وفي اليوم التالي كنا نشاهد معاً بعد الإفطار بعض المسلسلات، وشعرت أمي بضيق في التنفس وعلى الفور قمت بتركيب “ماسك أوكسجين” لها، ولكنها كانت في حالة من التوتر وتسير في الغرفة وتخلع الماسك وشعرت بأن الأمر سيحتاج إلى نقلها للمستشفى، وبالفعل انتقلت إلى المستشفى ودخلت غرفة الرعاية المركزة، وبدأت أجهزة جسدها تتوقف وقاموا بغسل الكلى، وقبل أن تدخل في غيبوبة كاملة طلبت مني أن ترى ميدو ابني، وبالفعل زارها وتحدثت معه واطمأنت عليه، وفي اليوم التالي دخلت في غيبوبة كاملة حتى رحيلها يوم الإثنين بعد الإفطار في أغسطس 2011.
أما عن وصيتها الأخيرة :
في أول أيام رمضان قالت لي “أريد أن أوصيك وصية بأن تقومي بتوضيب مدفن جدك”، فقلت لها بعد العيد إن شاء الله فقالت لي “لا، أريدك أن تقومي بتوضيبه في هذه الأيام”، وأوصتني أيضاً بأن أختار ما يناسبني من أثاث المنزل وابني أيضاً وأحفادها.
تذكرت وصية أمي بتوضيب المدفن قبل وفاتها بيوم واحد عندما قال لي الطبيب، “باقي ساعات قليلة وتتوفى في أي وقت”، وكانت قد دخلت في غيبوبة عميقة وعلى الفور ذهبت إلى المدفن ووجدته محزناً لأن لا أحد يزوره منذ زمن طويل، وفي خلال ست ساعات تم توضيبه وأشرف السائق الخاص بي على ذلك، وفي اليوم التالي رحلت أمي بعد أذان المغرب وكأنها كانت تشعر بقرب الرحيل.