لن تصدقوا من تكون هذه السيدة العجوزة ..كانت أجمل فنانة في السينما المصرية .. وفنان شهير غير ديانته ليتزوجها..هل عرفتم من هي ؟؟
تداول عدد من مواقع التواصل الأجتماعي صورة لسيدة عجوزة وانها أجمل فنانة في السينما المصرية وتبين أنها الفنانة الراحلة فاطمة رشدي كانت من أشهر نجوم المسرح والسينما
ولدت الفنانة فاطمة رشدي في مدينة الإسكندرية يوم 15 فبراير في عام 1908، ةبدأت العمل في الفن منذ حداثة سنها عندما أسند لها الفنان أمين عطا الله دورًا في إحدى المسرحيات التي تقدمها فرقته.
وفي لقاء نادر مع برنامج “دفاتر الأيام” قالت : أنها التقت بالفنان نجيب الريحاني عندما كان عمرها عشر سنوات عندما جاءت إلى القاهرة قادمة مع أسرتها من الإسكندرية، وغنت أمامه دور للفنانة فتحية أحمد، وحازت علي إعجابه الشديد، ثم تعرفت علي المؤلف والممثل عزيز عيد ثم تعرفت علي الفنان يوسف وهبي
ثم دخلت المسرح ، تياترو شيك
ثم أسند لي يوسف بك وهبي دور في رواية (النسر الصغير)، ومنحني بسبب إجادته بروش من الألماظ، بعد خروج روز اليوسف من الفرقة حللت محلها ومثلت جميع الأدوار، وعزيز عيد أسلم وتزوجني”.
ولقبت قالوا عني سارة برنار الشرق، وحصلت علي جوايز من ملوك وجمال عبدالناصر اداني الوسام من الدرجة الأولى”. كما قال عنها الكاتب الكبير مصطفى أمين في الفيديو “كنا معجبين بفاطمة رشدي ونضع صورتها على أغلفة مجلة التلميذ والأقلام، سميناها صديقة الطلبة، وهي سيدة مكافحة كسبت حوالي مليون جنيه في تلك الأيام وأنفقتها على المسرح”.
ثم أسست فاطمة رشدي فرقة تحمل اسمها ونافست فرقة يوسف وهبي، وأكدت أن رغم المنافسة لم تنكر أبدًا أفضاله عليها، وقالت أن “أمير الشعراء” أحمد شوقي أهداها جميع رواياته مجانًا.
بعد انفـ ـصال فاطمة رشدي عن زوجها عزيز عيد، كونت فرقتها المسرحية الخاصة، والتي صارت من أكثر الفرق المسرحية شهرة ثم اتجهت بعد ذلك للسينما في أواخر العشرينات، وكان أول أفلامها هو فاجـ ـعة فوق الهرم في عام 1928
وقد كان لها العديد من الأفلام التي قامت ببطولتها حتى أواسط الخمسينات، منها ثمن السعادة، العامل، الطريق المستقيم، مدينة الغـ ـجر، العزيمة، الجـ ـسد وقد اعتـ ـزلت الفن في أواخر الستينات
واعتزلت الفن نهائيا في أواخر الستينات .. وتوفيت في 23 يناير عام 1996، عن عمر يناهز 88 عامًا.
وكانت تعيش في أواخر أيامها بغرفة في إحدي الفنادق الشعبية في القاهرة
