أخبار الفن

هذه السيدة العجوزة كانت أجمل نجمات عصرها ..رفضت عبد الحليم حافظ في فيلمها لأنه لا يصلح للتمثيل ..وابنها وحفيدها مخرج شهير ..لن تصدقوا من تكون ؟؟

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

تداول عدد من مواقع التواصل الأجتماعي صورة لسيدة عجوزة وأنها من أجمل فنانات السينما المصرية وتبين أنها للفنانة والمنتجة ماري كويني وهي من رواد السينما المصرية فخالتها هي المنتجة أسيا داغر التي تعتبر من رواد صناعة السينما المصرية

ولدت المنتجة والممثلة ماري كويني 16 نوفمبر عام 1913 ، في تنورين في لبنان. كان والدها بطرس يونس يعمل ، مزارعا وعندما توفي انتقلت مع والدتها وأختها هند للإقامة في مصر ، مع خالتها الممثلة والمنتجة آسيا داغر التي احتضنتها خالتها، التي كانت تعد المنتجة الأشهر في تاريخ السينما العربية في ذلك الوقت، حيث أنها منتجة الفيلم التاريخي “الناصر صلاح الدين”. وعمها الصحفي أسعد داغر الذي كان يعمل بجريدةالأهرام اليومي في ذلك الوقت.

تعلمت ماري منذ صغرها بل واحترفت فن تركيب الصور مما جعلها تقوم ، بعمل المونتاج لعدد كبير من الأفلام التي أنتجتها ،وكانت خالتها المنتجة آسيا داغر والتي كانت شركتها «اللوتس»، إحدى أشهر شركات الإنتاج في تاريخ السينما.

ابتدت ماري كويني الشغل، فى السينما عام 1929 فى فيلم ” غادة الصحراء ” عندما رشحها المخرج ، التركي وداد عرفي للتمثيل في الفيلم لأول مرة مع خالتها المنتجة آسيا داغر .
وفي عام 1931 عملت في فيلم مع المخرج الموهوب أحمد جلال في فيلم “وخز الضمير”.

ثم أسست بعد ذلك مع جوزها احمد جلال شركة “ستوديو جلال” سنه 1942 وكانت هى اول من استورد اول معمل الوان سينما فى الشرق الأوسط سنه 1942م

وقامت ماري كويني بإنتاج أكثر من 30 فيلماً من أهمها في العام 1950 “ظلموني الناس” لفاتن حمامة وكمال الشناوي ومن إخراج ، حسن الإمام .
وقامت الفنانة ماري كويني بإنتاج أول أفلامها مع ابنها المخرج نادر جلال «غدا يعود الحب» لنيللي ونور الشريف ونجوى فؤاد في العام 1972 وفاز بجائزة المركز الكاثوليكي كأحسن فيلم لموسم العام 1971 – 1972.

أما عن حياتها الشخصية بدأت قصة الحب بينها وبين المخرج أحمد جلال في ١٩٣١، عندما قاما ببطولة فيلم «وخز الضمير»،ومنذ ذلك الوقت شكل الثلاثى ، مارى وآسيا وأحمد جلال أشهر فريق عمل للإنتاج والإخراج والتمثيل وكتابة القصص والسيناريو والحوار،.
لتبدأ بينهما قصة حب وتزوجوا فى١٩٤٠ وأنجبت إبنها المخرج نادر جلال ، وكان معروفا عن مارى أنها قليلة الظهور فى المناسبات الاجتماعية والحفلات، .

كما كانت أحاديثها الصحفية قليلة جدا جدا، وذلك بسبب انشغالها بدرجة كبيرة جدا بأعمالها الفنية، حيث أنها كانت تعمل ممثلة ومونتيرة ومنتجة ومديرة لشركة إنتاج وأستوديو،

بالإضافة إلى ذلك اهتمامها برعاية ابنها بعد وفاة زوجها، حيث لم يعد لديها الوقت الكافى للحياة الاجتماعية. وأسسًت شركة مستقلة عن خالتها آسيا داغر فكان زوجها المخرج أحمد جلال يؤلف ويخرج وهى تساعده في السيناريو والمونتاج والتمثيل.

وكانت مارى شديدة الوفاء والحب لزوجها حتى بعدما رحل حيث رفضت الزواج تماما بعد وفاته بالرغم من أن عمرها لم يتجاوز الثلاثينات فى ذلك الوقت عند وفاة زوجها

توفت ماري كويني يوم 25 نوفمبر 2003 عن عمر ، يناهز ال 87 عاماً بعد أن أثرت السينما المصرية بين تمثيل وإنتاج ومونتاج فهي حقا كانت من رائدات السينما المصرية والتي سيظل اسمها علامة مميزة في تاريخ السينما المصرية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى