هذه السيدة العجوزة كانت من أشهر راقصات في السينما المصرية ..وهذه أخر صورة لها بعمر 94 بملامح مختلفة تماما..لن تصدقوا من هي ؟؟

الراقصة كايتى فوتساكي، الشهيرة بكيتي، ذات الأصول اليونانية، ولدت في 21 إبريل عام 1927، وتعد من أشهر راقصات عصرها.
ولدت كيتي، بالإسكندرية لعائلة يونانية، وقيل إنها تدينت باليهودية، وجنسيتها يونانية مصرية، ظهرت في العديد من أفلام الأبيض والأسود أشهرها كانت أفلامها مع إسماعيل ياسين، ورغم أنها لم تقوم إلا ببطولة واحدة، إلا أنها حققت شهرة واسعة وعرفها الجمهور بعفريتة إسماعيل ياسين.
كيتي، تزوجت لفترة من المخرج حسن الصيفي، قدمت في الفترة من 1948 إلى 1965، قرابة 67 عملا فنيا، وانقطعت عن العمل في منتصف الستينيات لأسباب غامضة ولكنها ظلت في مصر وبالتحديد في حي شبرا في القاهرة.
وقيل إن سبب هجرتها من مصر هو قرار وزير القوى العاملة وقتها بمنع الراقصات الأجنبيات من العمل في مصر، وآخرون قالوا إنها سافرت إلى اليونان وأوصت بدفنها هناك وهو ما أكدته الفنانة نجوى فؤاد.
وبعد سفر كيتي لليونان قدمت العديد من الأدوار الفنية، وقيل إنها لم تتحدث عن تاريخها افني بمصر وذلك بسبب كونها تحب التكتم ولا تحب التحدث عن نفسها.
وعانت كيتي الكثير من الشائعات أولها حل كونها عمليه للموساد، خاصة بعد عرض مسلسل “رأفت الهجان”، وهو الأمر الذي نفته الفنانة مريم فخر الدين والراقصة نجوى فؤاد.
كما انتشرت العديد من الأخبار حول وفاتها في 5 يناير عام 1980، عن عمر ناهز الثالثة والخمسين، وذلك على الرغم من كونها على قيد الحياة وتعيش رفقة عائلتها باليونان إلى الآن وتمتع بصحة جيدة رغم تقدمها في السن.
فجأة وبعد ما حققته من شهرة ونجاح كممثلة وراقصة في السينما المصرية، هاجرت كيتي مصر، وانقطعت أخبارها، وحينها أتهمها البعض بأنها على علاقة بإسرائيل، وأنها كانت عضو في شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، وعندما تم الكشف عن نشاطها، هربت قبل أن يتم القبض عليها.
ما قيل حينها هو أنها تركت مصر، بعد أن علمت بالقبض على الفنان السوري إلياس مؤدب، الذي تم التحقيق معه في قضية اتهمته بالانتماء لشبكة تجسس ضد مصر، ومن ثم تم إخلاء سبيله، فترك القاهرة عائداً إلى سوريا بلده الأصلي.
رواية أخرى قالت إن الراقصة التي تزوجت من المخرج المصري الراحل حسن الصيفي كانت على علاقة عاطفية بأشهرجواسيس مصر «رفعت الجمال» الشهير بـ«رأفت الهجان»، إذ يُقال إنها كانت أول حب في حياة الرجل الذي هز العالم باختراقه لجهاز الموساد الإسرائيلي.
هذه الرواية اعتمدت على مذكرات رجل المخابرات الراحل، والتي كتب فيها أن أول حب في حياته كان لفتاة وصفها بأنها راقصة شابة، مراهقة وطائشة، وتكبره بعام واحد، اسمها «بيتي»، إلا أن بعض الآراء تعتقد أن المقصود هنا هو الراقصة كيتي اليهودية الشابة.
الهجان لم يرتبط بالراقصة عاطفياً فقط، إذ أنه قال في مذكراته إنه انتقل للعيش معها، مما أثار غضب شقيقه «لبيب»، وتسبَّب له في مشكلات عائلية عديدة، جعلته يتخلَّى في النهاية عن حبه لـ«بيتي»، وعن عمله في السينما بعد أن كان قد قدم ثلاث أفلام سينمائية مع المخرج «بشارة واكيم».
نهاية كيتي اختلف عليها الروايات أيضاً، ففي الوقت الذي أشار البعض إلى أنها رحلت بعد إشاعة اتهامها في شبكة تجسس إلى إسرائيل، وتوفت هناك، بعض المصادر ترى أن ما دفعها للهجرة هو قرار وزير القوى العاملة حينها ف الستينات بطرد الراقصات الأجنبيات وإفساح المجال أمام المصريات، الأمر الذي أدى إلى هجرة عشرات الروسيات والعربيات والتركيات من مصر، وكانت من بينهم الراقصة كيتي.
آخر أفلام كيتي كان «العقل والمال» عام 1965، وشاركها بطولته حسن فايق، توفيق الدقن، مديحه كامل، وغيرهم.
ولاتزال بعض الروايات غير المؤكدة تقول بأن كيتي مازالت على قيد الحياة لكن المؤكد أنها توفيت في ثمانينات القرن الماضى، بحسب ماورد عنها فى بعض الكتب التى ذكرتها.