هذه السيدة كانت راقصة شهيرة وجميلة جدًا عشقها دنجوانات السينما؛ ولكنها تزوجت فنان لا يتوقعه أحد.. شاهد من تكون؟

تداول عدد من مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسيدة واتضح ان لفنانة استعراضية وهي الفنانة نيللي مظلوم
نشأتها كانت في مدينة الفن والثقافة “الإسكندرية” تلك المدينة الساحلية الجذابة التي أعطت للفن الكثيرين من الموهوبين، بالإضافة إلى ذلك نشأت وسط عائلة عاشقة للفن، كل هذه المقومات جعلت من نيللي مظلوم واحدة من أبرز فنانات مصر في مجال الاستعراض والرقص الإيقاعي، بل إنها من القلائل التي برعت في هذا الفن، وكانت سفيرة مصر في الخارج لهذا الفن الراقي.
اسمها نيللي كاثرين مظلوم-كالڤو، من مواليد عام 1925 في محافظة الإسكندرية ، والدها إيطالي من نابولي ووالدتها يونانية من آسيا الصغرى، أسَّس والدها معرض مجوهرات، وكانت والدتها عازفة بيانو، وكانت العائلة تملك فندقًا في شارع مسرح ألامبرا.
عانت مظلوم من شلل في ساقيها وهي في الثانية من عمرها ومشت بعد سنوات من الرعاية والاهتمام من طبيب الأطفال وزوجته، معلمة الباليه، التي عملتها الرقص فيما بعد.
في سنة الخامسة، اختبرت في المسرح وبدأت بممارسة الرقص حيث اعتبرت طفلة معجزة، من 1939 حتى 1945، كانت تقدم عرضين يوميا، على مدار السنة، عرض صيفي في الإسكندرية، وشتوي في القاهرة، كما رقصت نيللي في اوبرا كازينو الشهير، الذي كانت تديره الفنانة الكبيرة بديعة مصابني، حيث بدأت في تأدية الرقص الشرقي، وكانت تقدم عرض مسائي للعائلات، في الثامنة مساء وعرض آخر في منتصف الليل
وفي عام 1939 اشتركت نيللي في أول فيلم عالمي، وكان يونانيًا اسمه prosfygopoula أو «الفتاة اللاجئة» بالاشتراك مع المغنية اليونانية صوفيا، وبعد تلك التجربة خاضت مجال التمثيل والرقص في السينما المصرية.
وبعد انتهاء فقرتها كانت تبقى لمشاهدة بروفات فنانات آخريات مثل سامية جمال، تحية كاريوكا، حيث كان يدربهم مصمم رقصات إيطالي ليعلمهم أداء الحركات الخاصة. كما أدت نيللي عرضا أمام الملك فاروق في نفس فقرة سامية جمال وأم كلثوم.
في عام 1939 وكان عمرها 10 سنوات ظهرت في فيلم «اللاجئة»، وهو فيلم باللغة اليونانية بطولة صوفيا ڤمبو، ثم فيلم «بين نارين» في 1940، ثم توالت الأفلام لتصل لأكثر من 20 فيلما وهى..
ومع حبها للرقص والتمثيل، إلا أن الراقصة اليونانية كانت ترفض تقديم رقصاتها في الأعمال السينمائية الاستعراضية؛ حيث كان الفيلم محشوًا بعدد كبير من الرقصات، وعن ذلك تقول ابنتها ماريانا: «في ذلك الوقت كانت هناك أكثر من 300 راقصة يمكن أن تقوم بالأداء في مقابل خمسة جنيهات بينما كانت أجرة نيللي 100 جنيه؛ لأنها الوحيدة التي كانت تقدم الرقص الحديث، فلماذا تهدر موهبتها وتميزها!!!».
كما رقصت نيللي في أوبرا كازينو الشهير، الذي كانت تديره الفنانة الكبيرة بديعة مصابني، حيث بدأت في تأدية الرقص الشرقي، وكانت تقدم عرضًا مسائيّا للعائلات في الثامنة مساء وعرضًا آخر في منتصف الليل.
وبعد انتهاء فقرتها كانت نيللي تبقى لمشاهدة فقرات فنانات آخريات مثل: سامية جمال، وتحية كاريوكا، حيث كان يدربهنّ مصمم رقصات إيطالي ليعلمهن أداء الحركات الخاصة، تعلمت نيللي سريعًا واختيرت لأداء عرض أمام الملك فاروق في نفس فقرة سامية جمال وأم كلثوم، بسبب تفوقها في الرقص الكلاسيكي والباليه ولاقت إعجابًا كثيرًا.
تزوجت نيللي طوال حياتها 6 مرات، وكان من أشهر أزواجها ثري مصري يوناني يدعى أندرياس روسوس، وهو والد المطرب الشهير ديميس روسوس من زوجة سابقة، واعتنت نيللي مظلوم بالطفل ديميس لفترة طويلة.
وقد طالبها زوجها باعتزال الرقص والتفرغ لحياتها الزوجية، ولكنها توقفت عن الأداء فقط وظلت على تدريباتها وتصميم الرقصات، فلم تترك مكانًا في مصر شمالًا وجنوبًا إلا وسافرت إليه؛ فكانت تستمع بحضور مراسم الأفراح الخاصة بكل بلد وقبيلة، وتعلمت منهم الرقص البلدي والشعبي.
وبعد انفصالها عن زوجها عادت من جديد إلي الرقص وإلى إدارة مدرسة الباليه لتستعد لإنشاء فرقتها الخاصة من الهواة، كما أشيع أنها تزوجت من الدكتور عاطف صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق، في حكومة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من فترة 1986 حتى 1996 لكن لم يثبت صحة هذه الشائعة حتى الآن .
كان فيلم “التلميذة” أمام شادية هو آخر أعمالها الفنية، ولم ترقص فيه على الإطلاق، حيث كانت وقتها تبلغ من العمر 32 عاماً، وبعدها قررت الهجرة لليونان، وبعد هجرتها أنشأت مدرسة لتعليم الرقص المعاصر هناك، وفي صور أخيرة تداولت لنيللي مظلوم قبل وفاتها، ظهرت بتغير كبير في ملامحها وبدت بوزن زائد للغاية، لا يمُت بصلة لصورها السابقة وصورتها الذهنية في أذهان الجمهور كراقصة باليه رشيقة.
وقد رحلت الراقصة الإستعراضية نيللي مظلوم عن عالمنا في اليوم الموافق 21 فبراير 2003، عن عمر يناهز 73 عاماً.
شهر زاد (1946)
صاحب بالين (1946)
ابن عنتر (1947)
عروسة البحر (1947)
رجل لاينام (1948)
حدوة الحصان (1949)
راشيل الليل لنا (1949)
فاطمة وماريكا وراشيل (1949)
صاحبة الملاليم (1949)
مغامرات خضرة (1950)
ماكنش على البال (1950)
عروسة المولد (1954)
قصة حبى (1955)
صوت من الماضى (1956)
كيلو 99 (1956)
النمرود (1956)
ابن حميدو (1957)
علمونى الحب (1957)
إسماعيل يس في جنينة الحيوانات (1957)
التلميذة (1961)
وبهذه المناسبة نعرض لكم صورا تنشر لأول مرة للفنانة نيللى مظلوم وابنتها ماريانا
منزل الفنانة فى اليونان وتظهر فى الصورة ابنتها ماريانا مظلوم أمام المنزل.